الصفحه الرئيسيه

الخميس، يوليو 19، 2012

مقبض الباب

برغم ازدحام المكان
كنت اشعر انني وحدي كارجوحه معلقه مع سر التركيبه العجيبه بمفردة متناقضه متعانقه حد التوحد
ما بين (الالم والامل )
أمل يترنح على انقاض الالم
والم يتمادى على اشلاء الامل

بفوضى حواسي الشرسه واعصار ياخذني هنا وهناك
حتى تبناني هذا الموج العاصف وسحق احلامي جنون التيار
توجت ملكة الاعصار ولا زلت اناظر المرايا وارجوحة الاطفال

هكذا كنت نعم
لا اسمح لاحد بدق جرس الباب او يلامس المقبض
نداء ايقظ مسامعي
جائني محملا بغيمة بين يديه
ويزيل الغبار الذي علق بالاغصان
قلبي مدينه لم يخترقها احد
وبليله اجهل سر توقيتها
كان قلبي قد تهيىء لاحتضان الغد
حين لامس مقبض الباب
اغلى صديق
كانت ذراعيه مبهره ساحره
غفوت على وقع كلماته كحمامة وديعه بعد ان ارهقها الطريق
كنت لازلت اعاني جنون رياحي
كيف على يديه هدئت
؟؟
خاطبني بصوت دافىء حنون
امتلك مفتاح مدينتي

امتلك سري المستور
هدية القدر الي وفرح يتسلل بين اصابعي وليس لي
لكنه معي
جبينه مضاء هالة من الربيع تحيطني بضوءه
بصمته كان يحثني على التخلص من حيرتي كيف تمكن من امتصاص غضبي دون ثرثرة
منح بقلبي الخشوع واطمئنان النفس
اخرجني من قلقي ومن الدخان المتصاعد باوردتي
امسيت كقطعة اسفنجيه مساماتها ممتلئه بواحه من ربيع
يبدو ان السماء عانقت دعائي حين كنت بين الناس وحدي واسير بخطى متثاقله
كنت قبل مجيئه اثرثر واغضب بوجه العناكب والصقور والديوك والغرباء
انقد واشجب وارفض بمزاج مرة هادىء ومرة بجنون الارتياب
وحين لامست يداه مقبض الباب
كل الاوراق المشحونة بالغضب سقطت
وتبقى هو وبصمته كان من اخترق الباب

الأربعاء، يوليو 18، 2012

للاسف يا شقي


جراحك قاتله

وتخنقك هذه الظلمه


منفيا انت

من نقمة الى نقمه


لن تمتد اليك ايادي العطاء

ترنح بتلك العتمه


انهارت احلامك

في وحل ضمير بلا ذمه


صوتك به هزيمة يومك

وغدك

انكسار الحكايا ملتمه


اعذرني ان كانت حروفي

بوجهك صارخة بلا رحمه