تضيع الخطوات
وينسل بوريد الغياب
خيط لا يرى من الوجيعه
تبتل القصيدة بالدمع
وتعمى الاحداق عن الحدود
ف كيف سيبرق الضوء ويزهر الورد
ونحن بسباق مع الريح
ف نضيع بالطريق
العودة ايها النهر مستحيله
ووحده الثلاثاء
يصرخ بالذاكره
انا هنا
فتحتضر قواميس اللغه بحضوره
تبقى ابجديته خالده
يواجه عصف الفصول
وجنون الرياح
وثورة البراكين
وحده يحتضن نفسه
يحتمي من بقايا الاسبوع
يرقد على فراش يناجي الحياه والموت معا
وما بين الذبول والوصول
والخوف والآمان
يبقى يعاند الحرمان
ويرنو لابواب الحنان