يا نهر بالجنوب
تتقن جرحي
تمارس معي طقوس الخذلان
لا املك ان اهرب عنه وابتعد
ف بمحطات الاغتراب تسكنني
وبلسمك وجعا يشتهيني
اوجعني اعتزال التمني
وكيف يكون التمني !!
هأنذا اسدلت ستائر الابجدية كلها
ولجئت لصومعة الثلاثاء
فارهقني كما شئت وامتحني
ليس لي سواك
وان تاهت بي بالطريق
كما الفجر انت
ولو طالني بمحرابك حريق
انت الرفيق
ف سلاما عليك ايها النهر
الذي رواني آسى
و انا الظامئة بك وشبه الغريق !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق