سلام من خطى تؤام الروح
بقدر التوق والشوق
لذكريات بأجنحه بيضاء تعانق القمر والريح
تتوارى الظنون خلف السحب العابرات وتراتيل الجريح
سلام لمصب النهر ومنبع العشق
وبقرب مرمى الحلم
نافذة تطلق ستائرها ك ريش الحمام
يتناثر بالرياح الملتهبه
ف يحترق حينا
وحينا عند بابك ماء يندفق
فارتشف قطرة ودع الثغر بهدنة قليلا
ف يبتسم !!