وثلاثائي طفل فقد عينيه
ك ضرير يبحث عن احداق حلم
ليطعن الظلام ويدميه
يبحث عن عشب مبتل
يمتص كل غربته وما فيه
يتماثل للشفاء حيناً
واحيانا ينتظر القصاص الاخير
ف يرثي الايام ويرثيه
ثلاثائي يرى
يسمع صوت النهر
الذي عند خطاه جرى
أرسمه عصفورا يغرد معي
نوارسه تدنو من مقعدي
مددت يدي اصافحه
واذ بالفراغ قتلني ودنى !!
فما بالي ازددت عمى !!!
منذ عشرين جنون
تبحث عن ذاكرة اخرى
تحلم بها مثقوبه
كي يسيل من حوافها الوجع المذبوح
لتستريح...........
هذا النهار مزاد
عبث شقي وحلم غادر الوساده
فاشتري ما تريد
الفرح مثير .. والضحكة مقصوصة الجناح لا تحلق بسماك
والتعب
ك جنين سرعان ما يقفز بأحضانك
عش يا ثلاثائي المخاض مرة اخرى
واكتب طيشك المملح ببعض الحنين
ما زالت الورقة برغم الفصول عذراء
هل ستشعل بسطورها بخور الورد
ام الندى بأنفاسك اختفى وتوارى
الخوف كل الخوف
من توق ك سلطان ظلم
و بعد طوفانك وهديرك في دمي
حين احتسينا كأس الخلود
نتذوق طعم العدم !!!
تبعثرنا التفاصيل
وتستفز الجروح فينا
تستقر بأحداقنا
توشم الخد بجمر الدمع
وأمست مواجعنا قناديل
تضيء درب التيه والحنين
ف نبحث عن عمر ووطن
عن بقايا ورد اسقطته العواصف
اغصاننا لا تعرف الصمت
تتمايل مع الريح
والحلم ناي مسروق
يختفي غيمة وطير حزين
ف كيف نلملم التفاصيل فينا
انبحث عن ذاتنا
ام نبحث عن جرح يستفز الآنين في واحة اغانينا
اترك عنك شبح الشوق الذي يغفو
وتعال لمواويل المساء المشحون بالآسى
لنغني
وحسبتني أصبحت جمرا هامدأ
وطننتني أحيا بقلب خال
فإذا بحبك هاج ما عصيته
وأجد لي الوجد القديم البالي
وغدوت أشقي ما أكون تنعماً
بهواك لما دب في أوصالي
