الصفحه الرئيسيه

الجمعة، أكتوبر 31، 2014

حقيبة حمقاء ..!!

وللرحيل طقوس
كم ألقينا بحقائبه شعوذات الريح
وأسرار لا تنام
وأن انت غفوت

ايها الشوق .....
الذي لا تبالي بالموت
وتدثرك الاحلام البارده
تدعي النوم كذباً

وثمة مجنون ...يتسكع
....يترنح

عند عتبة القصيد
وأول حروف البيت

يصغي لآنفاس الغياب
يختلس النظر
يرى ما أنت لم ترى.. وما رأيت

تئن الحقائب ولا تصغي لصراخها

وترحل
كأنك لم تكن المختنق بسراديبها
ولا من أنت الذي مت وانتهيت

اكتم اوجاعك وامضي
دع الصمت قفل لحقيبة الهوى
سيخبرك المفتاح يوماً
انك المتجول بما عنه رحلت

هكذا نحن
نهرب من الذكرى للنسيان
وبالنسيان نهذي
هل تشردنا بلا مأوى ولا سقف ولا بيت !!



كللنا الرحيل تاج على رؤوسنا
ونثرناه عند بداية السطر
سؤال ينتحب
ايها الفراق
هل فارقناك حقاً
ام كلانا عدنــــــا
كذبنا حين لملمنا الحقائب
وضحكنا....
من هذيان اللحظة
ومن النهر المنسي ...انتشيت
وارتويت...
ويا حلمي الآحمق عدت بي
وهاأنذا بك عدت ....


...............


هناك تعليق واحد:

  1. الرحِيل المَنْسِي لَاجدْوَى مِنه وحقَائِبُه خَاوِيَة....
    تُرْهِق المسَافة وتبعثِر الخُطى،،
    والرِيحٌ يُسْمع هَزِيزُه ولَا مأوَى يُنصِف إتجاهَاتُه..
    والشَوقُ يؤْرِقُ نجوَى القَلْبً والنفْس مِنه تُمارِق،،
    والذِكرَى تَتَكَبّد عنَاءاللّيَالِي والأيَام،،
    والذَاكْرَة يُصِيبُهَا النِسْيَان ليحتفِل الحُلُم أنّه كَان ذاَت زمَان

    ردحذف