وانا اتجول ب سلة احلامي المثقوبه

الآمنية خائبه
وفي صدر الليل احلام مسبوقه
يسبقها تعثر الوجد
وارتعاش يهتز بالورد
ودموع تنمو على وجه المرايا مسكوبه

نوال والذكريات

ثلاثائي والنهر

وتمر السنه كأغنيه
تضرب وجه الليل بموال
ونمضي كالجنازه
نناظر ما تبقى


رحلت السنه بما فيها
واندفن الامس وانطمر
لمثواه الآخير
بساعه النزاع الآخير
ولا زالت بالقلب امنيه
وتصدح بروحي اغنيه
الضائعه بين اثنين
ثلاثائي والنهر

والليل ظمآن فوق فراشي
لا الفجر انتشله من صوت الاغنيه
ولاابقاه طريح الوساده

شرفات الذكرى

على شرفات الذكرى
رسمنا اعذب الآشعار

كانت الآمطار رذاذ وجد
ونسجنا صحوة النهار

وبالمساء ينتعش الشهد
بهوس الصخب والافكار

من هوانا
من بكر الوعد
كانت لنا حبق وازهار
ما حدث للأماني
اختنقت
تيبس الغصن
لا نور ولا نوار

الصمت والصوت

احاول لملمة بقاياي !!
قد اترك ومضه تهديك لدربي
وقد اسير بالمقلوب كي اوهمك بآثري
فلا تلحقني ولخطواتي تقتفي
فأمضي بعيداً
وانت ايها النهر تمضي !!
في الفجر القادم
ساتعلم كيف تكون خطوات اللصوص
كي اسرق الصمت والصوت
والبسمة المغتاله من وجع الزمان
ف اوزعها على المارة
ذو الوجوه الكئيبه
اوزعها بالمجان
فامضي بعيدا
وانت في ظلالي تمضي

أين استدير !!!

في زحمة الوجوه
يأتيني طيفك الوجه المنير
الوذ بــ الامبالاه لمداوة الجرح
والدمع غطاء للوجع الوفير
تتوه خريطتي
ف يتوه الدرب بخطى الآسير
يا انت يا هذا
يا ابي وقلبي وطفلي الصغير
ايها النهر
وعطش روحي للقياك مرير
اينما استدرت اراك
فأضيـــع انا 

 فأين استدير !!!

أختفت