تساؤل

لمــا كلمــا روحـــــــــــي تدل طريقك
تختفي انت
 لمــا كلما وجدتك تهرب انت
 ليست قدماي من سارت
لكنها روحي هي من تأتي اليك
 هل لا زلت  قاسيا كما انت
 وتحارب روحـــــــــــــــــك انت


 

انتظرك

 بين  الحقول سرنا قسمتنا الارض نصفين
كأننا بين مقبرتين
 ما بين حقيقة وظلال الوهم

سرنا وينتظرنا مو تنا الكبير

ارسل لك ندائاتي قبل طقوس الجنائز

تعال لي ببشرى       ارتدي بها وشاح فرح
تعبت موالي بدونك حــــــزين
نسير لمو تنا  وحتفنا
دعني اكتبك شعرا نابضا
نوافذ الخراب لم تنجب الا قصائد ميته
وضياع لهفتنا باختناق الامكنه
لا املك الا شعر اكتبه
وصوت مختنق يناديك سرا
وصرخه امام الجميع جهرا
وجرحي لغيابك ينزف على الاوراق 
تعال لاصعد عن الجرح
 لربوة دفئك وتحتويني بضمادك

بانتظارك ايها البحــــــــــــــــر

همسة اعشقهاا

همسة اعشقهاا

عبق عطر الحنين
الى عينيك بمهجتي...
فجئتك اجري...
فوق خيام الموج...
قلمي زورقي
يدفعني بمجاديف الشوق
ليرسو بي
عند ركبتيك
عاشقا
بعبق الحنين يتعطر

الوعد

برغم جنون التفاصيل
ونوافذ ستائرها من رحيل
وحلم يتأرجح على نافذه مكسوره
والصبر صوت مختنق الوريد
من كابوس الغياب البليد

قصائدنا توجت بوعـــد
لا يخشى الريـــح
لم يكن حبنا موبوء
ولا معتل وكسيح
حتى وان جن الليل
بموال مقطوع
والغناء كان شحيح
وعدنا خلع عباءة المكان والزمان
ارتدى اجنحة المدى ...
لا باب يسجنه ..
لا نافذة تقتله
هـــو الحب بكل ما فيه
من غضب وهدوء
ويقين وارتياب
هــو نحن
بدونه محض سراب

ايتها النوافذ المطله
على كل تفاصيل الخراب
من جرح وقسوة وعذاب
نحن قلوب تهوى بصدق وجنــون
لا ننقض العهد.. لا نهاب

قبلة على جبين الوعـــــــد

ومن بعد فصول
يلتقي عناق احباب

زين الصبايا

الرد يأتيك من وعـــد
عاند كل طقوس الغياب
و اغتيالات الجراح
ما زال اليقيــــــــن
يرفرف نورسا على شواطىء حلمنــا
ويسافر التوق بشهقة عبر انفاسنا
يؤرقنا حينا بغمرة الحنين
وحينا بتعويذته الرشيقه يسحرنا
الذكريات لم تموت
لازال طفل يحبو عشقنا
وعلى الوعد نلتقي
بنافذة تجمع كل اوجاعنا تضمدنا