عبادي الجوهر صمت الطريق

عمى !!

ثلاثـاء يـرى
تسقط من مآقيه دمعة
تشبه لون الشجر
لون النهر
ولون الحزن الذي جرى
يسري معي
في حقلي وسفري
ازرعه بذرة شوق
لآخضب الكف من حناء القصيده
فـــ يصيبه عمـى !!!

سلام ...

سلام ....
لملامح بها رهبة الشمس
والغيمة الباكية
فــ تشتعل بكفي المخضبة جمرا
انثرها مع الريح
ترانيم وغناء ...

سلام
لوجه يتسربل في بحة الناي
وشهقة الندى
في اوراق الجوري
لأخر الآنفاس
يستبيح السؤال المسافر بالمدى


سلام لتوق يستيقظ من موته
اهذي مع الموجة التي ترتدي الماء
تنتظر عودة النوارس
ايها الحلم الذي غفا
يستلقي بلا هوادة وروىء
لست ادري..
هل استيقظت نار
في لهيب الأبجدية
تتأجج عروقها بدمي
معاني
واغاني

ام انطفأت وغادر بريق عينيك الهوى

أبحث عنك بالموانىء
ف تهمس لي اشرعة الرحيل
بدندنة ................


((من أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمان كنت فيه الخلي
واصبحت عيناي بعد الكرى
تقول للتسهيد :لاترحلي..))



تسألني عنك هذه البحار
ف تعال ولنسدل الستار
الآ .... تربت على كتفك الآغاني!!
الا تمر بلياليك البعيدة
تلك الاماني ....!!

تــعال ..
اضمد بك جراحي القديمه
اتعرى من خوفي
وتعبي ... واحتضاري
اتدثر بك
وانفاسك صحوتي و ردائي
تعال لي شلال ماء
في عطش وحدتي
اسقني من سلسبيل الوجد

وغني معي.............
على عتبات الآماني


سلام
من صقيع الغياب
وقناديل تنتظر نور الصباح
الذي غاب

من خطوة تتعثر بدونك

من ذراع امتدت لسراب


سلام من جفن اعلن السهر
فهل اقرضتني حفنة من نعاس
لأنام..............

.............

عبادي الجوهر - وين سير بك زمانك (الكلام الحلو).

اجهلك

لآنني اعشقك
واعلم اوجاعك واجهلك ...
لآنني ادرك متى ستغادرك الاحزان
واتجاهي صوب خطوتك

لآنني العمر بك
خذ ما تشاء من الحنين

ف الثلج على شرفاتنا انين
هل شاركتني البرد
ودفء روحي روعتك


لآنني الوطن الذي يحتويك
والثلاثاء المنزوع من رزنامة فرحتك
لانني جنونك وخوفك
و قصيدتك الآولى
تعرفني واعرفك

لآنني اللمسة الحنونه ب شظايا غربتك
اكتبك وارسمك
اغنيك ...
ادندنك
واهمس بأذنك



اجهلــــــــــلك

مطر مالح

كلانا يخفي ابتسامتَه
يخبئ بجعبتِهِ حِكايا
متوقدة بلهيبِ الأسرار
كيف نتوب؟!
وجمرتُهُ الأولى إشارةُ الفجرِ
وشرفةُ النهار
أنت كل ما تبقى بي
وأنـــا على حافةِ الفؤاد
ما اعلنت انتصاري
لا ولا هزيمةُ الإحتضار
كلانا معلق.
فلا الجذرُ ينامُ مطمئنَ
برداءِ عشبِهِ
ولا الرمادُ
يحتضنُ نارَ وجدِه
دعنـــا
نغيّرُ أبجديةَ العقلِ بالدفتر
ونوقظُ الحلمَ الغافي
بهذيانِ التوق الذي سطَّر
رقصةَ الريف
وغبطةَ النخيل
موجُ الجنونُ الأخير
دعنا أكبرُ من إتساعِ المدينة
ويدثرنا خجلُ القريةَ الحزينة
دعنا كما اشتهينا
ولو بفكرة هجينة
لا نكترث بمن يترصدون الأخطاء
هم ملوكُ العشقِ
ونحن يا قلبي الفقراء!
لا نكترث
بمن وضعَ عندَ حروفِنا علاماتِ الانتهاء
هنا ألفٌ ناقصةٌ
وهنا هنا زيادةُ راء
دعنا اليتامى !!
نوزع الأغاني بالمجان
والأُمنية ماء نُسقِها للظامئين
كأسَ حنان
دعنا عطاشى
فالحبُ ينسكبْ بروحينا
جدولا ونهرَ جنان
كلانا حين تغيبُ الشمسَ
نستعيدُ الضوءَ من جديد
نحن الغارقون بالدمع
وسعادةُ يومِ البكرُ الوليد
هكذا العشقُ فينا
لذةُ السنابلِ بثواني الحَصاد
صقيعُ المرِ بمنافي الانتظار
وضياعُ البلاد
هكذا الشوقُ فينا
طفلٌ مدللٌ يغري الروحَ
وكهلٌ آرق جفنَه السهاد
هكذا الخوفُ فينا...
حين تتبرأُ من ابوابنا الأماني
ويغادرُنا دفئُ الوداد
هكذا الوهمُ فينـــــــا
حين يُستبدُ الجنونُ
نرحلُ للجرح بسخاء
.........
كلانا مصاب
وفجيعتنا المالحة
نغنيها مطرا...
.....

لـــو

لـــو ....
عدت لي
سيسقط النهار وشاح على كتفي
ويضمد جرح الزهر برذاذ عطر
تجتمع ترانيمك بحواسي الخمس
وصوتك نغم سادس مضاف
كل دمع روحي تآويه ...
يرحل مودعاً عند سمع خطاه

لــو تبسمت لي
سيضيء حرفي
تزهر بواحة بوحي قبلة
نجمة تلثم جبهتك
ف تصغي لي الحياه