الصفحه الرئيسيه

الثلاثاء، مايو 26، 2015

كما الموت والحياة

تستيقظ ...
يا ليل الثلاثاء
ولك في حنايا روحي منابر
تصدح بالشوق
وتشرع ابواب المقابر
كما الموت انت
كما الحياة
لحنك قاتل ومـاطــــــــر

الثلاثاء، مايو 19، 2015

ما عدت اكترث


كل المواجع
لجبين الثلاثاء ترتفع
تلثم الجرح
وهل بنزفك الاخير متسع !!

يا جنون المطر وعبث العاصفة
صنعت من اللا خوف شرابا
ف اشرب واروي ظمأ السنين
وابتلع....................


علمتني كيف احبك وامقتك في آن معا
ف علمني يا ثلاثائي
كيف اعيدك لطفولتي
واقتنع


طال غيابك وانت الساكن بي
تتوارى خلف السماء والماء
وشمسك لا تنقشع
لا انت الوصل
لا ولا الهروب
عبثك بي لا ينقطع

ما عدت ادرك سر لعنتك
هل تهواني حقا
ام بجرحي تستلذ
ولبقايا احلامي تنتزع

كن كما تهوى
ما عدت اكترث

بمن عاد ومن ذهب

ومن مات ومن رجع

ومن لندائي يستمع



...................






النهر

فصول ومواسم وايام

وثلاثاء بنعش الياسمين
ابتسم في النزف الاخير
في الجرح الآخير
وغني

على ربوة النار
وعلى سعفة الرحيل
ما تبقى من قصيدة لم تكتب
ابتكر لون جديد للسماء
وعانق صهوة الريح
يا ثلاثاء كن ما شئت
وان تعبت
اغرق واغفو باحضان النهر
وغني من جديد


الثلاثاء، مايو 12، 2015

مقام الهيام


على اعتاب ثلاثاء مضمخ بالدهشــــة
تتعثر الاماني

واوراق الحقل يابسة
امام اشتعال احلامي
وأشواقـي
برغم جنون القحط واحتراق ايار
تبقى الربيع المخبأ باحداقي

يا ثلاثاء تكبر وتكبـــر
وتمتد ابتسامة فجرك
مخضبــة كفيك بدفء وحنان
بك اعلن شهادة ميلادي

انت ما تبقى من وجع السنين
انت الوهم الذي يتجسد بالرؤى
وانت الحقيقة الاكيدة
ولعنة اشواقي

منذ الف جنون وغيمة
تمطر سحبك
اعانق برقك
الثم حفنة الماء من مطرك وعبث السواقي
يا وجعي
يفوح من عشبك
هسيس المنى
ونشوة الريح
وتبقـــــــــــى لي
مقام الهيام
ولحن الغرام
واغنية يتيمة مجنونة
اسمها ثلاثائي





الأربعاء، مايو 06، 2015

كيف أُبقيك على الخارطة ؟!



كيف أُبقيك على الخارطة ؟!
 ارضاً وماءً وطبيعةً.
 لم ابقِكَ لتتلصصَ الشمسَ من بين القصب , سأحاولُ جاهدةً لتشرقَ من جديد
 ليس من قبيلِ الهروبِ نلجأُ للتحليق ولا نستلذُّ بالغيبوبةِ المؤقتة 
بزمنٍ نجهلُ تفاصيلَ توقيتِه متى يبدأ او كيف ينتهي؟
 ليس من قبيلِ المخادعةِ للذات لنحررَها من القلقِ القابضِ على أحلامنا
 والقيود التي صدأَتْ على اعناقِ الامنيات
 حالةٌ مختلفةٌ من التأمُّلِ , والحريةِ المطلقة، أملٌ لن تحدَّهُ النهايات
 لنكونَ كما نشتهي دونَ عقابٍ, نحترقُ مع لهيبِ الورقِ وفتيلِ المحبرة 
ننقشُ العشقَ غيابا, وبالغيابِ يكتمل الحضور، نجعلُ من الغرامِ عصفوراً يطرقُ النافذةَ
 وفي فضاءِ الروحِ يشدو ويطير
 و حينَ يلوذ بأمواجِ الشواطئ، ويتغنى الربيع بثغرِهِ يُدهِشُنا يُحَررُنا يَدفَعُنا للابتسامٍ
 يُضمِّدُنا من جراحِ الواقعِ المرير لنحاربَ النسيانَ بالنسيان
 "مزجٌ ما بينَ شكٍ ,ويقين! "
لمَ اراكَ تصغرُ على الخارطة وأنت الأكبر بسمائي؟
 لمَ أحرقوكَ وأنت الضوءُ لعابرِ السبيلِ؟
 لمَ أضاعوك وأنت الحضنُ الدافئ  -أمي وأبي وطفلي وميلادي-؟!.
  أتعلَّلُ باستنشاقِكَ من المنبعِ الى المصبِ
 كيف وقد بذرتك، واحتويتُكَ
 وما زلتَ بين زهرة وقطرة امام فيض من الألوان وعبقٌ من الريحان 
حينما تقف على اعتاب الخلود .. أظنُّ بانَّ العشبَ لا يكفي.

الثلاثاء، أبريل 28، 2015

يشتهي الرحيل

ويل يا ثلاثاء الجرح
كيف ستجمع شتاتك!!
بعضك غافي من سنين
غفى حلمك
وظلك يتيم وحزين
وبعضك الاخر
يناظر النهر
وامنية صغيرة لا تكبر
عند ضفاف الماء
وما تبقى من أنينك
يلوح مودعا
يشتهي الرحيل
ممزق من كل الجهات

قاتل .. مقتول .. وقتيل