وثوانيك ترهقني
متى يا ثلاثاء تمسي تحت التراب!!
في كل ليلة تطلق جنونك
لا تحتضن قصائدك
وتغلق الابواب
كم عنوان لك !!
وقد اضعت بدروبك الكتاب
انت ردائي وصقيعي
واوراقي وثيابي
لا صديق لي غيرك
واشتهي غابك وغيابي
الاثنين، نوفمبر 16، 2015
تاهت وما زالت تبحث عن اللحظه المسروقة عنوة من الذاكره!!
تبحث عن زهرة لم تأكلها النار
انطفئت رائحة الشذى بكفيها
تتلفت في بلاد العطش عن بقايا نهر
جفت الذاكرة
واغلقت نافذتها وقت الغروب!
يغازلني الثلاثاء ان ابتعدت عنه
ويشعل باسفاره خيالي
وما بين جنون وقهر يعذبني
يأتي مبتسما لاستقبالي
ما سر التعلق
كلما هممت بالرحيل
يناديني تعالي تعالي
خطيئتي التي لا تغتفر انت
وطيفك قيود واغلالي
ايها الثلاثاء المتربع بضلوع القلب
لا اخذت منك فرح
ولا يكتمل بك الوصالي
معلقة كأرجوحة التمني
لا روتني ينابيع الهوى
لا انت حقيقة ولا وانت خيالي
يا ثلاثاء له كل الصبابة والهوى
ما لي غيرك
فانت الجنون المرتجى
تجري في دمائي نهر
ونبعك يغرقني بالرضا
في كل حالاتك احبك
وباوجاعك المرة
ونيران الجوى
اراك في نومي
وادل دربك وان اصابنى العمى
تموت بي شوقا
و يموت بك الحنين
وما صحى
هأنذا عند عتباتك اشكو لوعتي
فامطر بروحي وجدد المنى
على اطراف اصابع التمني تأخذني اللهفة اليك
تشاطرني مخيلتي
وتدخل باعماق قلبي وعقلي
تزيل غشاوة القواميس المغلقه
تتسربل بهدوء في دمي ودمعي
وتكبـــر بي
كنت في جوفي طفلا لا يخاف
امسيت تمشي معي
على اطراف النور
تعاند العتمة وليل الارتجاف
يا ثلاثائي الذي يهذي
في نومه وصحوته
تسقيني من نبعك وجعا
ويحاصرني من سقمك الجفاف
افتش عنك وفيك
وانت بي
لا تكفيك المراثي
لا ولا نذورالعمر
الذي لا يخافك ويخاف