الصفحه الرئيسيه

الخميس، أكتوبر 25، 2012

غصن وعصارة ذكريات


قال لي ذات مره اطلقت على تلك الزيتونه الصغيره _اسمك _
بدايه الحلم


ذاك الغصن الذي اعتنق اسم زيتونتي زينه .. ذكريات لا زالت تطاردني تشاركني الوساده وصوتك استحل حتى نبراتي ملامحك تقاسمني ظلال المرايا غصة استأصلتها من صرختي وصوتي المكتوم حين سمعت ذاك الخبر
موت ذاك الغصن وزيتونه زينه امست حلم منسي عند اعتاب تونس ولا يمنح لي تأشيره دخول
من حقي اخذ ما تبقى مني حتى وان كان غصن زيتون ملفوف بكفن !!
لا صراخ لا دمع
ما أقساني هكذا الرفاق يتهامسون سرا عني
كلما تأتيني انتفاضة تدب بعروقك علامات استفهام تتعانق وتتنافر تلتقي وتغيب
لا تكف من طرح السؤال ولا اكف من ذاك النحيب
اتعبت الروح باسئله تدور تدور في شيطانك وما بين تفاصيل هواجسك
حتى بات الحلم يصغر ف يصغر و يصغر
دهشة


اعتصرتني وجد بين راحتيك فاحلتني الى هلام يشبه حلوى العيد مرشوش باللهفة الجامحه
وتذوقتني كقطعة سكر!!
اخبرني هل حقا غصن زيتونتي مات ؟؟
ام اقتلعته بيديك
ألم تستنشق رائحه الحنين لترويها حين كانت خطاك المثقله في عز الظهيره تسوقك اليها !!! سأبقى لك تناقضات المواسم
صحرائك بما احتوته من قسوه وقحط وعناد .. ومطرك المبدد لسراب الضمأ
أبلل ضلوع قلبك التي لم تحظى يوما بقطره منذ ذاك الغياب القديم الاول !!
ضوء يتبعه خيبه !!

الهاتف الصامت يأتي بصوتك المبحوح دفئا اقفز فرحة واتعثر بالارض لا ابالي
ارفع السماعة بارتجاف
اه حبيبي
وكأن الثلج عبر الاسلاك يعتيرني فيملئني الصقيع!! خيبة بعد ذااااك الضوء
تنهار بقايا الاماني من جبال الثلوج التي اخترقت القارات وعبرت من خلال سلك صغير اسمه الهاتف
ليتني لا املك صوت حتى لا احمل بيدي كبقايا الرفاق قطعة حديد بازرار اسمها هاتف ولم اتلقى ذاك الخبر
ايها القابع باوردتي وجنوني واغاني عندليب ( حاول تفتكرني ) احببتك لانني اجهلك عشقت ذاك الغموض بملامحك
ادمنتك لانك علامة استفهام لم تحل لما ايها الشقي وددت للكلمات المتقاطعه ان تحل !!
نسيت العشق وامتهنت الاتهامات المتلاحقه مهنة اتقنتها حد الاحتراف
فأضعت
الشوق عند العتبات تنتحر شك وهوس ارتياب فهرب العشق مذعورا من النافذه .. ليتني لم اتعلم حروف اللغه حتى لا اقرأ ما بين سطورك من جليد !!


قطره

ساعود كما قوس قزح عابقه بكل الالوان
احببتك دهرا وماء من مطر
ادمنت الوحده المضجره ايها الحلم .. حولتني لغيمه في سماء معبدة بجنون الاسفلت !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق