11-27
يقال الليلة عيد
فان كان ذلك فكل ثلاثاء وانت بخير
وكل رحيل وهروب وابتعاد وانت بخير
في ميلاده الجديد
نافذه على الوهم
نافذه على الغيب
يبحث بشرفة جديده
عن ظل جديد
يسد فراغات الذاكره ونتوئات الوجع
خلف السور والابواب
يسجل وجع جديد
ما تراك تبوح الان
تهرب من الخوف والقلق
المتسربل بالعروق
يتناسل الوهم في اودية جنونك
بجنون وليد
ايها الطاعن بالجرح والرحيل
اتراك ارتديت ثوب جديد
ما اسمك الان هناك
وما القصه والغنوه
والوهم يغطى بوهم
والحكايا تختفي
لتولد حكايا
بليلة العيد
هل اوصدت نوافذك القديمه
لتشرع نافذه جديده
هل لازلت غارقااا
باسطورة الشقي المجنون العنيد
اصحاااااااااااااااااا
اشعل بالروح شوق وشغف
ان اوصدت كل شيء
فغيومك حبلى بالضجر
لن تمطر نافذه الوهم
ولن تضيء شموع العيد
ملعونة كل السراديب
والعتمة والثلاثاء
يقال اليوم عيد
نافذة على الغيم
نافذة على الغيب
والفصل بكاء...
بين انتحارين رايت الطيف
يشرب زفرة الريح
يشيع هودج المعنى الجريح
ماعدت انا..
كل الامكانات هي الان منفى
كل البدايات بحر ناقص
بيت لايفتح على قافية..
هل كانت البلاد انا..؟
حتى تراني..
حين مشيت لحتفي ضاحكا
هل كانت العاصفة خلي..؟
حتى تلقاني..
يوم شيعت جنازتي
وسرت...المعزي الوحيد...
ياااااااااااااه...
عقيمة كانت حروف النداء
لما قرعت بصوتي باب السماء
وقلت..
يارب..الروح بوجعها تصطلي
هب لي
بعضا من صبر نبي..
هب لي
عشيرا يصلي من اجلي
يلعق دمع شقائي
يارب..
هب لي ماوهبت لارعن
حمقا..
يلغي حكمة حواسي
حتى اذا ماهمت عاري
اجزت خبلي..
كاني خارج السمع كنت
كاني من كف الخلاء بعثت
الى اللاشيء..نذرت..
وحدها الكلاب السائبة
ترتج لانين في الصدى
تنبئ بزلزال يجيء
بعد انغلاق النافذتين
وكنت....
بعد الوقت بخيبة جئت
قبل الوقت بغبائي تجليت
بين عمرين
ادمنت الالم والاحلام
وحين افقت من دهشة الغياب
امسيت خارج السرب...
نافذة على الغيم
نافذة على الغيب
والفصل...مابعد البكاء
حين مرت الغربان
وناح اخر حروف النداء...
كنت فقدت صوابي
يقال الليلة عيد
فان كان ذلك فكل ثلاثاء وانت بخير
وكل رحيل وهروب وابتعاد وانت بخير
في ميلاده الجديد
نافذه على الوهم
نافذه على الغيب
يبحث بشرفة جديده
عن ظل جديد
يسد فراغات الذاكره ونتوئات الوجع
خلف السور والابواب
يسجل وجع جديد
ما تراك تبوح الان
تهرب من الخوف والقلق
المتسربل بالعروق
يتناسل الوهم في اودية جنونك
بجنون وليد
ايها الطاعن بالجرح والرحيل
اتراك ارتديت ثوب جديد
ما اسمك الان هناك
وما القصه والغنوه
والوهم يغطى بوهم
والحكايا تختفي
لتولد حكايا
بليلة العيد
هل اوصدت نوافذك القديمه
لتشرع نافذه جديده
هل لازلت غارقااا
باسطورة الشقي المجنون العنيد
اصحاااااااااااااااااا
اشعل بالروح شوق وشغف
ان اوصدت كل شيء
فغيومك حبلى بالضجر
لن تمطر نافذه الوهم
ولن تضيء شموع العيد
ملعونة كل السراديب
والعتمة والثلاثاء
يقال اليوم عيد
نافذة على الغيم
نافذة على الغيب
والفصل بكاء...
بين انتحارين رايت الطيف
يشرب زفرة الريح
يشيع هودج المعنى الجريح
ماعدت انا..
كل الامكانات هي الان منفى
كل البدايات بحر ناقص
بيت لايفتح على قافية..
هل كانت البلاد انا..؟
حتى تراني..
حين مشيت لحتفي ضاحكا
هل كانت العاصفة خلي..؟
حتى تلقاني..
يوم شيعت جنازتي
وسرت...المعزي الوحيد...
ياااااااااااااه...
عقيمة كانت حروف النداء
لما قرعت بصوتي باب السماء
وقلت..
يارب..الروح بوجعها تصطلي
هب لي
بعضا من صبر نبي..
هب لي
عشيرا يصلي من اجلي
يلعق دمع شقائي
يارب..
هب لي ماوهبت لارعن
حمقا..
يلغي حكمة حواسي
حتى اذا ماهمت عاري
اجزت خبلي..
كاني خارج السمع كنت
كاني من كف الخلاء بعثت
الى اللاشيء..نذرت..
وحدها الكلاب السائبة
ترتج لانين في الصدى
تنبئ بزلزال يجيء
بعد انغلاق النافذتين
وكنت....
بعد الوقت بخيبة جئت
قبل الوقت بغبائي تجليت
بين عمرين
ادمنت الالم والاحلام
وحين افقت من دهشة الغياب
امسيت خارج السرب...
نافذة على الغيم
نافذة على الغيب
والفصل...مابعد البكاء
حين مرت الغربان
وناح اخر حروف النداء...
كنت فقدت صوابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق