الصفحه الرئيسيه

الثلاثاء، يناير 15، 2013

لمن تكتب القصائد

أخاف كلما امطرت تأتيني بالرحيل


نجواي لا تتوقف عن الدوران
بالأزقه النائيه بحثا عن صداك
توحدنا بعتمة البياض
وتمرغنا بثلج مقدس كل حين
هل كان وشما بالملح
غسل بماء الدمع
كيف أعيد زهوة القصيد



وما جائني من الحروف غير بردا وصقيع
أدور في فضاء الكلمه

أترصد وريدا
لم ينزف بعـــد
وحدي في الفراغات
أرثي جثة منسيه
من بقايا عطر
وحدي ألملم عزف خجول بحنجرتي
أكابد لعنتي أرقي دمعي
بتعاويذ طلاسمها النسيان
خيام التوق بلا وتد
ألشفق يتأرجح بصحرائنا
معلق بلا وجد
أيها النهر

عطش روحي يزداد بلا امد
وعيناي بكتك سنينا

تقرح الشوق

والغياب كالرمد
قل للريح لتجن اكثر
قل للشمس القابضه لتحرق

الروح اكثر
قل لصوتك الغائر بدمي ليصمت اكثر

ويهمس حرفي الخائف بمسامات جلدك
لمن تكتب القصائد
والجرح لم يضمد بالتمائم
لن تبلغ الصوره ازدحامي
او تشبيه المعاني
ما بصدري من جموح ثائر كدمائي
أأبحث عن استعارات
تغيثني

اخاف موتي وحرائقي تدميني
اقرئني ايها الثلج
ودع فوهة بركانك تدثرني
قد اعلن انتحاري بضمير القصيد
ويبتعد عن اجنحة سطري طيش الرقيب
أنا المتوقدة نار

وردائي شلالات مطر من جنوب بعيد
وانا الضامئة

وبيتي نهر واهدابي شراع
فجيعتي المركب عنيد
لاجدوى من عشقا لا يقتلك حقا

ولاجدوى من وشم أضاع الطريق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق