الصفحه الرئيسيه

الثلاثاء، أبريل 16، 2013

أما آن للدمع هدنة فـ يبتسم!!!


وثلاثاء يتكدس بسراديب الموج
مع جثة السؤال بوجه الريح
أنيابه تنهش احتراق المسافات
يعلن الحرب دائما
على هياكل اندثرت
وسال دمعها بالطرقات
كم نزفنا من الوجد
ووحده زاخر بمطر مختلف
بلا مظلة
بلا رداء
من الملح غيمة حبلى باحشائه
امد يدي واستجير
أما آن للدمع هدنة فـ يبتسم!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق