ما تبقى بعد فصول الغياب
ليالي ناحلة بوجه شاحب
كان وجهك وطن
وصدرك تآوي اليه روحي كعصفور
كم صفحات من الزمن محيناها
تركنا خلفنا اعوام
واوجاع الذبول
نعود بزهوة القصيد
عند عتباتنا يصغر الجرح
وبحة الصوت تقول
احبك واكثــــــــر
فهل
جنون السنوات بمنفضة الرحيل
والوعد ااصابه صدأ
ولا بلاد لعابر السبيل
اه يا وجع كنت تستخف بنا
كل ليل غنى بها الموال
امسى مسروق من الريح
واطفئت شمعة
حلم
يحبو فوق نافذه
تسدل ستائرها
تخفي شجر اللوز وغصن الزيتون يبكي
ظمأ والساقية مبتورة
ولا كوثر وماء سلبيل
يا نهري المغادر
جفت عروقي
والفصول بدون ماءك
تحترق شوقا
وينتحر الحرف عند ترابك يستجير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق