الصفحه الرئيسيه

السبت، يونيو 29، 2013

ينتحر الحرف عند ترابك يستجير

ما تبقى بعد فصول الغياب 

ليالي ناحلة بوجه شاحب
 كان وجهك وطن 
وصدرك تآوي اليه روحي كعصفور

كم صفحات من الزمن محيناها
تركنا خلفنا اعوام
واوجاع الذبول
 نعود بزهوة القصيد
عند عتباتنا يصغر الجرح
وبحة الصوت تقول
 احبك واكثــــــــر
فهل 
جنون السنوات بمنفضة الرحيل
 والوعد  ااصابه صدأ
ولا بلاد لعابر السبيل

اه يا وجع كنت تستخف بنا
كل ليل غنى بها الموال
 امسى  مسروق من الريح

واطفئت شمعة 
 حلم
 يحبو  فوق نافذه 
تسدل ستائرها
تخفي شجر اللوز وغصن الزيتون يبكي
ظمأ والساقية مبتورة 
ولا كوثر وماء سلبيل
 يا نهري المغادر
 جفت عروقي

والفصول بدون ماءك
تحترق شوقا
 وينتحر الحرف عند ترابك يستجير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق