الصفحه الرئيسيه

الثلاثاء، يوليو 30، 2013

آنثى الريف

 خلف الكثير من الضباب 
تختبىء ذاكرة مشبعة برائحه الريف
 الطريق الترابيه المؤديه لحقول الزيتون وساقية الماء
 تسري بدماء تحارب النسيان!!
كف اليد يلوح بالفراغ
ومراثي الاغنيات   مسلات بكاء ...
 في فجر الحلم القاتم تمنيت الوصول هناك 
ولكن هو الحلم يابى ان يتفتح لونه  

فــ كيف ينبت النوار !!
تعبت اكابر على الجرح
 ارهقت من  عبث الحنين المتقلب 
اسكرتني عناقيد الغياب
 اشتهي ان اغفو هناك
 تحت ذاك الظل 
واستنشق رائحه المشمش  بذرات التراب

كم ارجو مصالحة مع الالم
  ما يحتويني يرنو للخلود 
 لاكون انثى الريف ... واسلك ذاك الطريق !!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق