الصفحه الرئيسيه

الثلاثاء، يناير 21، 2014

نصفين...



ها آنذا
كما ظل هارب
بين فلك يعصف بالنوارس
واحلام الوصول لسدرة المنتهى
يعلو بي السديم
والجرح القديم
تئن باطراف الحكايه
....اغنيه
أتسلق ضوء الموسيقى
واكابد المشتهى
اذوب بترنيمة جذرها منبت الآبديه
ارنو لسفر الخلود
الجناح مصاب بنشاز عن السرب
ف ارحل وحدي
آهب الروح الجامحه بجنون الريح
بعض صمت وتراتيل الوجد الجريح
آصلي بخشوع وزادي مائدة التسابيح
يا ايها القصيد الذي غوى
اخذت النبض عالياً
وبلحظة اغتيال التوق
قد هــــوى

يا حبي المغادر
وشدوي المهاجر
نصفك في حقول التوت قد دنا
ونصفك الاخر اعتلى الغيم وجنا
وانا المصلوب بين الجمرتين
لا جنيت الورد
ولا اعتليت البدر وسما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق