الصفحه الرئيسيه

الثلاثاء، يوليو 22، 2014

عصفوراً جريح

ما بين الثانيه والثانيه
أسلمت صوتي
لنبضة هواء عابره
ف يرتد صداه
مشبع بالخيبة وجريح !!

يا لهذا الوقت المكابر يمر سريعا
خاطفاً أمل الطفل الضرير
الآصم الكسيح

ك ماء يتسلل من بين اصابعنا
لا نملك حفنة تروي عطش
الجسد المتهالك الطريح

نلهث نحو السراب
نجاري دفقة الغباء

والى يوم يبعثون نبيح
جنون الحياة
وزهوة الموت
صفحاتنا فضاء فسيح

يشهد على شهقة اليأس
عصفوراً يموت خلف المرايا المغلقه
يبكي ويسقط بلا نعش وضريح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق