الصفحه الرئيسيه

الخميس، أغسطس 21، 2014

طفولة حرف !!


ها أنذا على آعتاب أيلول
احفز الشمس الشقيه لتضيء ذاكرتي بوجل الكتابه
وأرصفة المدينه تزدحم بالدهشه
الدفقة تتلعثم
وتسرق من محبرتي الرتابه
ف لندلل الحرف ك طفل صغير
ندع ابتسامته تلهو على السطر وأن تعثر
لا توبخه او تصفعه وتجعله يكبر
فلن يعود كما كان شقياً
لا تطارده بعيون الرقابه
دعه كما هو
بلا قانون او خطوط بلا نظرة مهابه
دعه يثمل من قعر القصيد
ويترنح كما شاء ليقف من جديد
يرمي منفضة الضباب والجنون ك دخان مشتعل
يزمجر ويخيب امله
يهدأ ويتناول من جيب معطفه ما يهوى ويريد
عطر او عود ثقاب
او بقايا حلوى حين كان العيد عيد !!
دعه كما هو طفل
فالحرف ان اصبح كهلاًً مات

سينخره الوجع
ويسقط دون ان تدري بسبات
لا تكبل رئتيه بفجيعة الصمت
ف فقدان الكلمة جنون وموت
دعه يتنفس ويصرخ
يشهق بكل تنهيدة وآه
أمنحه حفنة عطف ك حبة قمح
يمنحك قبلة وحياه

أصغي أليه
أطلق جناحيه
غيومه تقيم برأسك
وزخاته تتناثر عند دربك
هو العالم الوحيد حين لا آحد
ف عانق حرفك ايها الشعور
كما طير بالفضاء يدور
يقف عند حافة النهر حيناً
وحيناً يعلوه الغرور
دع الحرف يتكلم
لا يخشى لا يرتبك لا يندم


دعه يتشكل كما شاء
ك ناي وكمنجه ولحن اشتهاء
حافياً يتسلل سراديب الشوك
وسكيراً يترنح على السفح
كأرجوحة معلقه ما بين شتاء وصيف
ومشعوذأ يظهر من ركام العتمه
وقديساً بهالة الضوء والسطوع
ك عاصفة تلفح الوله والشغف والتيه

عارياً من رداء الفتور

ك رغيف توق على جمر تنور
دعه طفل مشاكس
لا يهرم
ينتصر حيناً وبوقت أخر يهزم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق