الصفحه الرئيسيه

الخميس، يونيو 04، 2015

أهازيجُ الإشتياق..!!

يا بارقةَ التوقِ في منفاي وغربةَ داري
وجفافِ أوردتي
أطلقْ وميضَكَ
وأهطلْ ودقاً في سفوحِ أغنيتـي
وانبتْ فرحاً يمتدْ على صفحاتِ الرمل
وكن وطنـــاً أُلثِّمْ بهِ شفاهَ أُمنيتي
الأبجديةُ البِكْرُ تموتُ بأرضِها
إنْ لم ترتوِ مِن إنسكابِ نهرِك
في دمي..............
ترتابُ الحروفَ
!!
كيفَ للجملةِ أنْ تكونَ عروسا!!
وغيمُكَ لا يمطرُ على باحتي
الأغنيةُ خرساءٌ ,لا يَستفزُّ صوتَها
إلا رعشةُ الدفء ولسعة البرد.
ألجمْنِي
لأشتَعَلَ شمسا تضيءُ عتمةَ الصمت
وتنسابُ في شرياني تحرِقُنــي
اندلقْ في روحي مدا وجزرا
كنِ الاسئلةَ المجهولةَ التي تُغرقُني
يا شرفةً أغلِقُها
وأُشرِّعُها

فمن اخبىء صوتي به؟
ومن ينثرُني؟
إجمعْني ورتِّبْ ملامحي الشاردة
اغرسْنِي بَتَلةً في ضِفافِ الوجد
إغزلْ مِن وهجِ ازهاري ما تشاء
وإنْ شئتَ فاسرقْني من ذاتي
واسحقْني
امكثْ على صدري
لا تخشَ عليَّ
اخنقْني
دعني اموتُ بك
لأبتكرَ أغنيةً من سلالِ الوجع
فالمنايا تحييني من جديدٍ وتخلقني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق