الصفحه الرئيسيه

الاثنين، يوليو 06، 2015

ثلاثية عشق..!!


1
تبدأُ حكايتُنَا مِن هناك !


حيثُ الغصنِ اخضراً ، والليالي ندية
نستنشقُ الفرحَ عطرا ، ورَذَاذُهُ ضحكاتٌ شقية
أفـ نحنُ مَنْ متْنَا
أمِ الزمانُ
قد هَرَب ؟!!
لِنَتوقفْ لحظةً نستعيدْ إبتسامةً سُرِقَتْ
ونوقظِ الطفلَ فينا
نحنُ العشاقُ رُغمَ المواجع
نجمعِ الآشواقَ الهاربةَ من بقايا الذاكرة
ونرتبْ مواعيداً جديدة
نزرعِ الهيامَ ياسميناً
ونحصدْ شذى العناق
لا تَسَلْنِي ما هو الترياق !
سَئِمْنَا صمتَ الليلِ ودروبَ العتاب
دمعَ الراحلينَ وأطلالاً تنادي السراب
تَعَبْنا مِن المنافي وأنينِ الثُكَالى
والغربةِ المرة وجنونِ الاغتراب
أيجتاحُنا الفيضَ ؟
واه على وعودِ التراب
إرتشفْنَا كثيراً خمرَ الإحتضار
ايامُنَا مدججةٌ بالآسى ولوعةِ الإنتظار
لِمَ الشُحُّ وبنا يتلوَّنُ الخَضَار؟
دعنا
نتذوقْ ولو ليلةَ الحبِ الصافي بلا شائبةٍ من غياب
نَرجُمِ الفراقَ حدَّ الموتِ
ونُغنِي للعشق .
واحباباً نبقى والغدُ مُجبَرٌ أنْ يقبلَنَا احبابا
حتى تعانقَ الروحُ السَحَاب !
2

قال لها كنتُ أجهَلُنِي
أنظرُ للمرايا ولا أَعرِفُني
كأنني غريبٌ
عن اسمي ،جسدي ، نهري ووطني
بيتي ، نخلتي ، ارضي وبستاني
ولِفترةٍ امتدتْ
تصورتُ أنَّنِي نجمٌ هوى من السماءِ
الى الأرض
بيتٌ انقضَّ حطاما
تنكرُنِي الازهارُ والاشجارُ
والاشواكُ بالدروبِ تؤلمُنِي
وحيدا والحياةُ باردةٌ
لا حنينَ ولا صبرا
تخيلتُ الغرفةَ تابوتاً مغلقا
والنافذةُ على زجاجِهِا تكتبُ كلماتٍ وكلمات

يؤلِمُني المطرُ حينَ يَمْحي الأماني

ويُغرقُني
أنادي الليلَ الطويلَ أين ملامحي؟
مني
اتحسسُ وجهي
ولا أجدُنُي !!!
تاللهِ قد كُنتُ اجهَلُنِي .
قال لها هكذا كنتُ سابقاً
والان
يعتريني أنْ أفرشَ عينيكِ واغفو

3
لَهُمْ مَا أرَادُوا مِن القَواميسَ وَلي الحُرُوفُ كلّها
لِي النِداءاتُ كلّها، وانا ارفَعُ الأَكُفَ بالدُّعاء
يَا الَهي
يَا الله البِلادُ تَضُجُ بِالنُعوشِ
وَقُلوبُ الاطْفَال تَسْكُنُ سَرَادِيبَ المَتاهَة
ضَاعَت تَفَاصيلُ الحَياة في لُعبَة الكِبارِ ....
جَشَعُ الكَرَاسي أَذَلها
يَا الَهي كُلّ اليَاءاتِ اَنهَارٌ وَحُقُولٌ وَضِفَافٌ
عِندَ نَافِذةِ رَحمَتكَ فَجرُهاَ وَظِلُّهَا
بَيتُ العَاشِقِ صَغيرٌ وَسقفُهُ مِنْ هُيَامٍ
وَجُدراَنُه وِدادٌ وَالنوَافِذُ عِطْرُهاَ
يَاسمينُ الأَحْلامِ
لَنْ تغدر بنَا الابَواب ولنْ تَخُونَ
مَنْ توَسَد بِالشَوِقِ
وَنَادَىربَّ العبّادِ بــِ : يا الله بصِدقِ النَواياَ
فِي هَدْأةِ لَيلٍٍ يُرَتِلُ طُقُوساً تنبُضُ بِصدْقِ الوَجدِ
تَنثُرُ بُذُورَ التَوقِ
يشْتعُلُ الحُبُّ بِكُلّ دَرْبٍ
بكل قَلبٍ لهُم كُلُّ القواميسِ ولِي النِداءاتُ كلُّها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق