عذراَ
لا أجيد التعقل بواحة الورق
الحروف تتلوى ذهول ودهشه
من خطيئة الآمس ..
وأسرار القلق
أهمس للجملة القابضه
لتدثرني بالبوح
الصوت من ندائي
أحترق
.......
أعلنت توقي
قرعت طبول
صبابتي
نزعت من مقلتي خوفي
على ضفاف صمتي
اشتهاء عناقك بدمي
يا أنت..!!
من أنت..؟؟
شاخصاً على بوابة الروح
تضيء باعماقي نور التراتيل
والغرباء يتقاسمون الحلم معي
ك رغيف عشق معجون بالعطر
بطعم الوجد والسر المباح
من صخب وليمة عشقك
أستمد الصوت
الميلاد والموت
على أطراف أناملي رجفة الآرتباك
وقلبي متقد باللهفه
روحي طريحة في رياضك..
تناجي محياك
وعلى بعد خطوة مني
تنبت زهرة
بها رائحة الآشتياق
أغصانها مشرعة للذكرى
ألوانها تغري لآتيك بقبله
وجذعها يضرب بحمى الآرض
فهل هذا الورد سراب!!!
يا أنت..!!
من انت..؟؟
وهج أفتقده...أحسه معي كل حين
أسم اخبئه
صوت يدق بصدري ... كناقوس الهائمين
فـ أستدل عبثاً بوصلة المكان
واجهل أين أنا ..
تفاصيل ترفل بالخلاص
وهذيان الزمان
تضيع مني رغماً عني
أهرب منك .. بعروقي تسري !!
وملقى عند أعتابي سؤال
يا أنت ..!!
من أنت..؟؟
من أين تأتي
من جنون اغنيتي
أم هذيان الولـه
من غصة شغفي
وانين الاه
هذه احلامي تتحرى طيفك
وتبحث عن نجاه
هذه خطواتي
تتعقب وقتك
برزمانة منتهاه
وسرك يلمع
يتسربل بسراديب الصمت
بقلب ثلاثاه
تحضر بغرور
من كوة المجهول
تتمتم بــ اوراق صقيع
تنزع جذور الملل
وتشعل جمرة الآه
هذا انت ثلاثائي
وانا أوجعتني احجية محياه
دنوت منك يا غريب
والمساء جرح مهمل لا يكترث به احد
والنجم طفل هارب
كم يلزمني من صبر
!!
لآجتاز الفراغ
وخطوتي تعانق منتصف الحلم
كم احتاج من شوق!!
لآروي غصن
يكن لي ظل آمن من هجير خطيئة الامس !!
ها أنذا
اتسلق حبال العتمة كي اضيء
اغرق ب الدمع الموغل بالتوق وأضيع
يا ايها الجرح
الجاثم على صدري
والقابع بقعر الضلوع
حلمي المر الذي يحرقني
ونهري الذي يآبى الرجوع
أنا المطعونة بالتوق
وارتل بغيابك سراً
طقوس الميتين
والروح تنبت ب حقلك
مهراً
تنتشي عرس الحنين
يبقى رحم حرفي ألم
والآه احتراق وغرق
واملي بك طفل جنين
فانا التي غزلت من نار قلبها
خيوط القناديل
احبك املاً
واكرهك الماً
ف تعال
احرقني اكثر لآضيء
بــ نص مرشوش بالملح !!
ولدت حكاية طير بأجنحة سراب
يستعير خنجر الجنون
ويلقي بفرشاة السكينه !!
ف يذوب الملح ببحر الكلمات
ويجن عشاق المدينه
نغمس الفرح بأسراب الطلاء
يصبح الهوس على منضدة المزاد
من يربح
من يخسر
ومن يكسب جائزة تغص بالرتابه
بمقدمة السطر
تحلق فراشات ترتدي الدانتيل
تحوم حول مقام النار
وتبتدأ طقوس تزدحم بالظلال
تبحث عن آجابه
وما بين الخطيئة والغفران
عاشق بجيبه ادوات الرسم
ينتظر اطلآلة حب
لتستلقي فوق جسد الصفحات
ف يرقيها بالغيم
والنجم والسحابه
يرسمها مبتسمة حيناً تتدفق لهفه
وحيناً طفلة في الزحام
تستجدي حضن وعهد ووساده
ينفث من شهقاته الوان
وب زفيره
خطوط سوداء ك رماد الجمر
وبيضاء كتراتيل عباده
وما بين احادية التشكيل
مخاض ووجع ولاده
ايها النص الذي لا تكتمل
اما آن لك الولاده ..!!!!
تعبر عبث الطريق
وتسلتقي عند ضفاف نهر
وما زلت تآن بالعطش
بهواجس الليل آسرار الكآبه
ليس لك الا اللجوء لعاصمة من ورق
لتعصر رحيق الذاكره
ف تبتل اشارات المرور وتضيء
وبآخر السطر
رغبة أبلغ من ان تقص
وحماقة تبحث عن مقص
جنون غارق باللعنة
.....وهسيس المنى
وشمس عارية الهمس
ايها النص الذي..... لم ترتسم
ولا تبتسم
لا يزال النبض فينا حياً
وان هربت من اصابعي
سآغنيك رسم مبتور اللحن
والتقاسيم آلوان
لا تقتسم !!
