ها أنذا
اتسلق حبال العتمة كي اضيء
اغرق ب الدمع الموغل بالتوق وأضيع
يا ايها الجرح
الجاثم على صدري
والقابع بقعر الضلوع
حلمي المر الذي يحرقني
ونهري الذي يآبى الرجوع
أنا المطعونة بالتوق
وارتل بغيابك سراً
طقوس الميتين
والروح تنبت ب حقلك
مهراً
تنتشي عرس الحنين
يبقى رحم حرفي ألم
والآه احتراق وغرق
واملي بك طفل جنين
فانا التي غزلت من نار قلبها
خيوط القناديل
احبك املاً
واكرهك الماً
ف تعال
احرقني اكثر لآضيء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق