احرقني

تقتلني الآماني الكاذبة
اروض نفسي لاصافحها
فتنكرني
تمر من جانبي لا تعرفني
والتراب يجهل وطأتها
ثوبها الذي كان باتساع المدى
يضيق
يضيق

في ازرارها
عتمة الليل
تأسرني

تقتلني الاماني وتنكرني
الا انت يا ثلاثائي
تتأنق
وتشرق خطاك
تعانقني
تأتيني محملا بالرياح الرشيقة
التي لا تنام
توقظني


كل الاماني بقيلولة وسبات
الا انت احلامك
مغمسة بالوجد الموجع
اشتهيك
ف عذبني اكثــــــــر
بنهر مبتل الحرائق
احرقنـي

في غيابك

في غيابك
ينطفأ ما تبقى من اماني



والجرح يرسل من وراء نافذة الروح
موال حزين

تبكي بصمت الآغاني


في غيابك
يتأجج جمر توقي
واغنيك
ف تخذلني الثواني

في غيابك
كل الدروب تضيع
الفرح طير مكسور الجناح
اااااه في غيابك
كم اعاني

كل عام وانا مثواك الآخير

قبل العيد بقليل
وهــذا الحزن الكثير
ثلاثائي وكل امنياتي
في وجه الحب انا الآسير
فانسكب نــــــــــار في روحي
واشعل بالنبض جمرة
واغسل الآه
كن المطر الوفيــــــــر
كل عام وانت لي
وكل عام وانا مثواك الآخير

 

الوسادة

غفوت على الوسادة
تهمس لي الأحلام
ما بين تنهيدة الامس
وشهقة الولادة

لحظة النعاس
تاتي غفلة
وبكفيك سنبلة قمح
وشهد النهر
وتشهد الرياح
انك الوحيد ولك السيادة

وحين اصحـــــــو
اتجرع من الخطايا
قطرة جنون وقطرة حماقة
واخر التراتيل
دمعة زيادة

ثلاثاء الصباح

يا ثلاثاء الصباح
خذ ما تشاء من القبل
اطفىء نار التوق
واخمد لظى الآشواق
ولــن تصل

ما زال الفؤاد يزيد
لوعـــــــــة........
تكحل عيناي بالعلل
كم ارسلت النداءات
بـــالآه اااه
وجدي لهواك بحجم الكون
فما وهبتني حفنة امل


تهوى اوجاعي
يا ثلاثاء المآسي
ارتويت
حلم ودمع
وجنون وعسل


هذا انت
بك كل خفقات العطر
وبك لعنة تنثرها بخجل

اتخجل مني !!
وانا الظامئة

جود بكأس الاحزان اكثـــر
دعني اغرق اكثر
اطمئن لن اقول
اصابني الملل



انت لعنتــــــــــي الآكيدة
ونكهة الجرح
انت الموت
والموت بك حياة وامل

حنين الروح

جرح واحد لا يكفـــــي
فالحنين جوع يفتك بي 
ويقتلني عطش
يغرقنا بدفقة الماء
ويسقطنا في حساء التوق

باعماقي وروحي كلمة
ا ش ت ا ق ك
جائعـــــــة تبحث عن نهر وجرح
ونبض النداء صوت يرتعش

ثلاثية عشق..!!

1
تبدأُ حكايتُنَا مِن هناك !


حيثُ الغصنِ اخضراً ، والليالي ندية
نستنشقُ الفرحَ عطرا ، ورَذَاذُهُ ضحكاتٌ شقية
أفـ نحنُ مَنْ متْنَا
أمِ الزمانُ
قد هَرَب ؟!!
لِنَتوقفْ لحظةً نستعيدْ إبتسامةً سُرِقَتْ
ونوقظِ الطفلَ فينا
نحنُ العشاقُ رُغمَ المواجع
نجمعِ الآشواقَ الهاربةَ من بقايا الذاكرة
ونرتبْ مواعيداً جديدة
نزرعِ الهيامَ ياسميناً
ونحصدْ شذى العناق
لا تَسَلْنِي ما هو الترياق !
سَئِمْنَا صمتَ الليلِ ودروبَ العتاب
دمعَ الراحلينَ وأطلالاً تنادي السراب
تَعَبْنا مِن المنافي وأنينِ الثُكَالى
والغربةِ المرة وجنونِ الاغتراب
أيجتاحُنا الفيضَ ؟
واه على وعودِ التراب
إرتشفْنَا كثيراً خمرَ الإحتضار
ايامُنَا مدججةٌ بالآسى ولوعةِ الإنتظار
لِمَ الشُحُّ وبنا يتلوَّنُ الخَضَار؟
دعنا
نتذوقْ ولو ليلةَ الحبِ الصافي بلا شائبةٍ من غياب
نَرجُمِ الفراقَ حدَّ الموتِ
ونُغنِي للعشق .
واحباباً نبقى والغدُ مُجبَرٌ أنْ يقبلَنَا احبابا
حتى تعانقَ الروحُ السَحَاب !
2

قال لها كنتُ أجهَلُنِي
أنظرُ للمرايا ولا أَعرِفُني
كأنني غريبٌ
عن اسمي ،جسدي ، نهري ووطني
بيتي ، نخلتي ، ارضي وبستاني
ولِفترةٍ امتدتْ
تصورتُ أنَّنِي نجمٌ هوى من السماءِ
الى الأرض
بيتٌ انقضَّ حطاما
تنكرُنِي الازهارُ والاشجارُ
والاشواكُ بالدروبِ تؤلمُنِي
وحيدا والحياةُ باردةٌ
لا حنينَ ولا صبرا
تخيلتُ الغرفةَ تابوتاً مغلقا
والنافذةُ على زجاجِهِا تكتبُ كلماتٍ وكلمات

يؤلِمُني المطرُ حينَ يَمْحي الأماني

ويُغرقُني
أنادي الليلَ الطويلَ أين ملامحي؟
مني
اتحسسُ وجهي
ولا أجدُنُي !!!
تاللهِ قد كُنتُ اجهَلُنِي .
قال لها هكذا كنتُ سابقاً
والان
يعتريني أنْ أفرشَ عينيكِ واغفو

3
لَهُمْ مَا أرَادُوا مِن القَواميسَ وَلي الحُرُوفُ كلّها
لِي النِداءاتُ كلّها، وانا ارفَعُ الأَكُفَ بالدُّعاء
يَا الَهي
يَا الله البِلادُ تَضُجُ بِالنُعوشِ
وَقُلوبُ الاطْفَال تَسْكُنُ سَرَادِيبَ المَتاهَة
ضَاعَت تَفَاصيلُ الحَياة في لُعبَة الكِبارِ ....
جَشَعُ الكَرَاسي أَذَلها
يَا الَهي كُلّ اليَاءاتِ اَنهَارٌ وَحُقُولٌ وَضِفَافٌ
عِندَ نَافِذةِ رَحمَتكَ فَجرُهاَ وَظِلُّهَا
بَيتُ العَاشِقِ صَغيرٌ وَسقفُهُ مِنْ هُيَامٍ
وَجُدراَنُه وِدادٌ وَالنوَافِذُ عِطْرُهاَ
يَاسمينُ الأَحْلامِ
لَنْ تغدر بنَا الابَواب ولنْ تَخُونَ
مَنْ توَسَد بِالشَوِقِ
وَنَادَىربَّ العبّادِ بــِ : يا الله بصِدقِ النَواياَ
فِي هَدْأةِ لَيلٍٍ يُرَتِلُ طُقُوساً تنبُضُ بِصدْقِ الوَجدِ
تَنثُرُ بُذُورَ التَوقِ
يشْتعُلُ الحُبُّ بِكُلّ دَرْبٍ
بكل قَلبٍ لهُم كُلُّ القواميسِ ولِي النِداءاتُ كلُّها