الصفحه الرئيسيه

الأربعاء، يوليو 03، 2013

بداية الموت



الجزء الاول
حملته الصدفه لي
 قال لي احببتك بصمت
ولا اعلم حينها معنى هذا العشق باعماقه؟؟
 فقد كنت راقده بسرير المستشفى 
 وبدون ان يحتاج لقصائد بالهوى واغنيات ومواويل للسهر
 اقترب وقال بالقلب امنيه
ان اكون رفيقة دربه ومن تسير معه بفصول الحياه القادمه
 حصل على محبة امي واخوتي الكبار وصديقاتي 
لما يملكه من وجه مبتسم وروح طيبه
  وافقت ووقعت على القبول
 بفوضى ما كان يجتاحني من تقلبات  لعلني اجد راحتي الاخيره
 من بعد تعب مشوار بسنوات ماضيه ارهقتني
 واثقلت كاهلي لدرجة انني وددت انهاء حياتي
 واذهب للجحيم لعل بالموت راحة
 وكما القدر دوما له وجه متغير بكل خطوه
 هنا القدر كان مختلفا
 فاليد امتدت الي تمنحني بعض حياه لآتنفس
 وتمت خطوبتي معه بلا قصة عشق سابقه ولا جنون بالهوى 
 ومن هنا عرفته وحاولت  ان اجد طريق اخر للحياه ولكن
 لحديث الروح مع نفسي بقيه
 فمن هنا كان في قلب موتي هناك بذاك المستشفى استفاقه ام غفوه ابديه
هل هي بدايه اخرى للموت بوجه مختلف
 ام انها بداية حياه  لست ادري
 احيانا نوقع برضا على كفن لنا 
احيانا اخرى نبحث عن الموت بارداتنا
ولحكايتي بقيه 
  فانا الان الضائعه بين دربين
 والمعلقه بين  موتين
 فالبدايه احتضار
ونهاية الدرب مهزله
 انا المجنونه التي باعت نهرها
 والقاتله والمقتوله بالفصل الاخير
توضأت بجدول توقك 
وكتبت الحرف 
مبلل بماءك
 هجرت ارضك
وانبش الطين
 علني اجد مثواي الاخير
 ابحث وهما عن   نبع مختبأ بين الصخور
 فالسطور مجرد هياكل  بدونك 
لا من يروي جفاف القصيده
ولا من يدرك معنى ان تكون
 الضحية والجلاد  والضمير


 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق