الصفحه الرئيسيه

الخميس، يناير 05، 2017

سلام ويقين

و أرسُمكَ دفئا مع كلِّ غيابٍ
أرَتِّل في سماءِ الليل
نبضَ النجم المسافر
و هسيسُ الأمنيات
حَولَ غيوم الوَجْدِ يدورْ
لتمطرَ و تأتيني بكَ شوقا

اتلفتُ
في حُقول الوجدِ
أرقب أَريجَ القطافِ من غصن الذكريات
لأرى فيك اخْضرَاري
منذُ رحيلِ السَّاقيةِ
تشقَّقَ الحُلمُ
بقُروحٍ بينَ الصَبٍّ و العذابْ
فــ لتأتينــي!
بأوَّلِ الهمسِ
تربِّتُ على كتف حزني و ابتلائِي
تعيدُ لي ماء جُذوري
ليمتدَّ الفرحُ الغافي و يصحو
و يَعلُو بكَ غُروري
فصَقيعُ الرحيــلُ
لا تتفتح على لظاهُ الأزاهير
و تتيبَّس عروقُ التوق
فـ لتأتيني!
شلالَ كوثرْ
أعِدْ إليَّ زهو الربيع بك
أعِدْ جمري
و صرخةَ حنيني
أحلامي الضامئة تتكئُ على الفراغ
فهلا جئتَ بسلام و يقين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق